هو
منذ رأها أول مرة ..وشعر بشئ غريب تجاهها ..لم يكن عاديا
ولكنه فى كل مرة يراها كان يعجز عن ابعاد عينيه
قاوم مرات عديدة ولكنه لم يستطع
من هذه الفتاة ولماذا اشعر بانجذاب غريب دون حتى ان اعرفها!!قال لنفسه
مر الوقت ويتقابلان ولكنهما لم يتحدثا ابدا
وليسو حتى اصدقاء ..
من على بعد ينظر لها
اصبح الامر اسوأ فأصبح كأنه يراها فى كل مكان
يبحث عنها ان لم تكن موجودة
يبتسم لرؤيتها وهو لا يلحظ ..احيانا ينظر بعينينه الحزينتين
ولكن دوما تشعر بابتسامه ..
عند ظهورها تشعر وكأن الحياة تولدت فيه
لم يكن يدرك ماذا يعانى منه
لن اقول وقع فى حبها
ولكن وقع فى قدره
لم يكن ليشعر بذلك ان لم تكن هى نصفه الاخر
لذلك شعر بتلك الألفة بدون حتى ان يتحادثا
كأنه يعرفها منذ زمن
ظل يراقبها من بعيد ..حتى فى المرات القليلة التى سنحت له الفرصة ليحادثها
كان حديثا صغيرا ..هى ترد اجابات مختصرة وصغيرة
كان ذلك يوتره ويضايقه
هل من الممكن ان لا اكون اعجبها على الاقل ؟؟
يتردد ويتراجع ..تسنح له الفرصة مرة اخرى ..
كأن القدر اعطاه الفرصة مرة اخرى ..يتوتر يصمت
يفكر كثيرا ثم لايتكلم .. لقد كانت فرصة مميزه
حين بقيا هناك وحدهما هناك نعم هم فى وسط زحمه الاخرون
ولكن بالنسبة له كأن هو وهى فقط ..يشعر بالثانية وفقط
دقات قلبه ينتظرها ان تتحدث ان تسأل شيئا ..لكن هى لا تنظر اليه
كانت متوترة تخاف ان تنظر اليه
لم يفهم هو كذلك ظن انها لا تعيره اهتماما ..حتى لم يحاول ان يكلمها
فالتفت وذهب بعد دقائق قليلة
حتى لم يبادر بخطوة واحدة
كان حزينا لذلك لفترة ..ولكنه يطاردها بطريقته
يأتى فى طريقها عن عمد
يسأل اصدقاءها وهى معهم
فقط ليراها
بعد القليل من الوقت شعر بالزهق من ذلك فقرر ان يتخلى عن ذلك
حتى دون أن يحاول
يالها من حماقة
كان دوما يشعر بفضول غريب يريد ان يعرف من هى
ماذا تحب ماذا تفعل ..يالها من فرصة لو وجدتها حتى على الفيس بوك
يبحث ولا يجد شيئا .. حتى حدث شيئا يوما ما ..اعاد اليه ذكريات
هى وقد ارسلت له طلب صداقة
تفاجأ ..لم يوافق ..وجلس يفكر طوال الليل كيف وجدتنى ولما ضافتنى ؟؟!!؟
اسئلة كثيررر بلا اجابات
قال لن اوافق وسأتأخر قليلا لأرى ماذا سيحدث؟
جلس الليل يتابع ماهو يظهر للجميع
تقريبا حفظ تفاصيل عديدة عن صفحتها حتى صباح اليوم التالى
كان هائم كعادته يفكر كثيرا فيما حدث وماذا يفعل
فاذا بها أمامه
نظر اليها مطولا ونسى نفسه قليلا هى لفتت وجهها
قال فى نفسه انها غير مبالية ..ماذا تظن نفسها؟
رأها مرة أخرى فى عودته ولكنه شعر وكأنها تنظر اليه فقط من بعيد ..هذا اعاد اليه الامل قليلا
هى لم تنظر اليه وكانت تبعد نظرها عنه على قدر استطاعاتها
هذا بعد اكثر من 8 شهور من مقابلتهم الاولى
ذهب هذا اليوم ووافق ..ليرى ماذا سيحدث؟؟
يمر كل يوم كل يوم لا جديد
ينتظر ان ترسل له رسالة ..لا رسائل
يبعث برسائل عبر ما ينشره ولكن لا رد
ماذا بتلك الفتاة ألا تفهم ؟
حتى لا تهتم ..حتى ظهوره متصل لم تتحدث ابدا
ما بها انى اتجنن ؟! قال لنفسه
بدأ خطوة جديدة وهى التخاطر معاها
اصبح يتخاطر معها ببعض الكلمات الاشارات
تطور الامر قليلا .. التخاطر مستمر
حتى فجأة توقف ..حتى هو كان يستلم رسائل ولكنه لم يكن يفهم
كان يظن انها من خيالاته فقط لانه يريد ذلك
مرت الايام ..مر شهر
اتنان
شعر بحزن عندما توقف التخاطر ..حزن حزنا يوشك على الاكتئاب
يشعر بانه فقد الاهتمام ..حتى هى ابتدت فى التلاشى من احلامه
شيئا فشيئا ..لا يدرى ماذا يفعل ..غير انه يظن
انها لا تعيره اى اهتمام لاتراه :( ويستمر فى الافتراضات السيئة ويحزن نفسه
---------------------------------------------------------------------
ولكنه لم يفكر لحظة فى ماذا تشعر هى الان ؟
لم يفكر فى تغيير طريقه واتباع اسلوب
لست معه ولكن ينقصه الشجاعة
يجب ان يأخذ خطوة جدية ..لا ينتظر ان تحادثه هى فليحدثها هو
اذا كانت ترد ردودا صغيرة فلانها متحفظة قليلا
لا تنتظر ان تتعرف اليها حتى تفكر فى الارتباط بها ..بل اطلب منها الارتباط
وتعارف عليها بعدها ..فقد لا تعلم ما يخفيه قلبها فقد تكون مثلك تماما ولكن ليس الرجل كالمرأة
هو فقط يكون سلبيا لا يفكر فى الوصول الى هدفه
لا يجب ان يخاف ..ان يتشجع فان كانت مثل ما يريد فهنيئا له بوصوله وحصوله على حلمه
وان كانت مثلما يظن وهذه افتراضات من عقله انها لا تهتم به فسيرتاح من هذا الحلم
ويعطى نفسه فرصه للخروج من تلك الطاقة المسيطرة عليه
من يعلم
فقد تكون هى ايضا تحلم به وستنتظره مهما كان
ولكنه لن يعرف هذا قط ان لن يكف عن اضاعه الوقت والتردد
انه وقت ان تتبع احلامك فان وصلت لها خير
وان لم تكن فينتظرك الافضل هناك
على الاقل لن تندم يوما على فقدان شخصا ما اردته يوما
احيانا يجب ان نغامر فالامر يستحق
افضل من الندم على عدم المحاولة وانها قد تكون افضل شخص قد تقابله فى الوجود
على الاقل يجب ان يحاول
__________________________________________________
هى
منذ رأته المرة الاولى انتابها نفس الاحساس
هى بنت طيبةة كتومة لا تظهر مشاعرها للغير
تخاف ان تكون مخطئة ودايما تدعو الله بأن لا يعلق قلبها بما ليس لها
حذرة هى ..تعمل ألف حساب قبل الخطوة التى تأخذها
هى مقاومتها كانت الاصعب ..
هى ايضا كانت تبحث عنه وتذهب للاماكن الممكنة التى تجده فيها
هى لم تنظر ولن تنظر اليه حتى لا تفضحها عينيها
عانت هى ايضا فى فهم ما يحدث لها
تألمت بكت دعت ربها مرارا وتكرارا ..
هى خائفة ان تغضب الله
حتى باهتمامها هذا
كانت تحزن اذا مر يوم ولم تره حتى ولو من بعيد
ولكنها تأمل كل يوم ان غدا سيقابلون
هى ايضا كانت تسعد لرؤيته
لكن قدرتها عالية على اخفاء مشاعرها
هى ايضا كانت تراقبه بدون ان تكتشف
حتى فى حوارتهم الصغيرة كانت تجاوب بحذر
حتى لا يظنها تحدث اى شاب اخر بانفتاح
بل تعامل الكل بالمثل حتى هو
وعندما كانوا وحدهم فى زحام الناس عندما تركوا قدرا
هى ايضا شعرت كأنهم هما الاثنان فقط وحدهما يقفان
هذا الشعور ان لا تشعر بالاشخاص حولك
هدوء وفقط فكرك
لم تنظر اليه لانها كانت خائفة
ومتوترة لا تستطيع ان تتكلم
كانت تفكر فى اسئلة حتى لا يكون الوقوف اهبل او ممل
او يحرج هو ويذهب ولكنها عندما نظرت اليه لتسأله كان هو التفت وكان يذهب بعيدا
ظنت هى انه لا يريد حتى ان يقف وينتظر من كانوا معها ويحادثهم حتى يعودوا
ظلت واقفة مكانها حتى عادو صديقاتها
كان شيئا سيئا وشعورا سيئا هذا اليوم
هى ايضا اخذت قرارها بالتخلى عن ذلك المرات العديدة
ولكن بلا جدوى
هى وجدته بعدما قابلته بشهرين وكانت تزور صفحته يوميا
تقلق دوما اذا لم ينشر شيئا
وكان يضحكها كما لم تضحك من قبل
حلمت انها ضافته يوما ولكنها لم تحقق هذا الحلم الا بعدها ب5 شهور
لانها غضبت من نفسها وقررت التخلى
وقالت الطريقة الوحيدة هى ان يبقى قريب من عينى حينها
سأتوقف عن الاهتمام وسيكون شخصا عاديا بالنسبة الى
لذلك قامت بتلك الخطوة ظنا منها انها ستنهى معاناتها
هى ترى كل ما يفعله ولكنها لا تفعل شيئا
يكفى اضافتها فهى حزينة انها فعلت تلك الخطوة
لانها تظن انه لا يهتم وهى مثل اى شخص اخر
وانه لن يهتم بما انها اضافته
عندما تأخر فى الموافقة غضبت وحزنت يالغبائى لقد
رفضتتتتتتتت
ولكن تفاجأت اليوم التالى عندما قابلته ونظر اليها بشده
خافت وقالت فى نفسها سأحاول تجنبه لانى اخاف ان يقول لى شيئا :\
ياللحظ كانت اسابيع لا تراه وفقط تراه يوم التالى لاضافتها
كان موقفا محرجااااا :\
ولكن بعدها شعرت براحة عميقة جدا
تغيرت واصبحت شخص اكثر هدوءا
فعلا ارتاحت
كانت تنتظر ان تستلم رسالة منه ولكن لا رسائل
لا اى شئ .. كل يوم هى على امل ان تستلم رسالة منه
تهنئة لاى مناسبة
خصوصا كان فى وقت به العديد من المناسبات
ويستمر ذلك
ولكن بعدها بأيام بدأت فى استلام الرسائل التخاطرية
لم تكن تنام جيدا بسببها
لا تنام تقريبا
كل يوم نفس الشئ
حتى انها كانت ترد وترسل ايضا حتى لم تعد تستقبل
شيئاا فقالت تلك اوهام لن استمر
فقررت التخلى ومحاربة نفسها تماما والتوقف عن ذلك التخاطر
فتوقفت شيئا شيئا ابتدت الامور تتلاشى قليلا
ولكنها لا تزال تهتم وتفكر
امر مؤلم
لم تكن فى هكذا موقف من قبل
ولكن قررت التخلى نهائيا والتوقف نهائيا
لانها زهقت من الاحلام الاحلام الاحلام
لا واقع ابدا
---------------------------------------------------------------------
ماذا ستفعل هى وماذا سبفعل هو؟
هى تنتظر اى خطوة
وهو ينتظر اى اشارة
هو ينتظر وهىتنتظر والوقت يمر
تبااا للغرور
ألا يعلم ان الفتيات مهما كااان لا ينتظرن طويلا
اذا ظلت فى انتظار شخصا تبعا لخيالاتها فسيأتى يوما لن تستطيع الانتظار بفكرة فى عقلها
لم يثبتها لها احد * اى لم يطلب منها هذا الشخص الانتظار*ه
فيوما ما ستتخلى عن كل ذلك من اجل شخص اخر يقدرها
كان على قدر اكبر من الشجاعة
ليجعلها هى ترتدى له الفستان الابيض
اعلم ان كل * هو* يقع على عاتقه مسئولية كبرى وليس سهلا ان يقول شيئا
ولكن كل *هى* تنتظر ذلك الشخص الذى هو نصفها الاخر الذى ستكون له كل شئ
وهناك *هى* تلك التى مهما كانت ظروفك ستقدرك .ستقف بجانبك وتساعدك وتصبر معك
وتنتظر معك
ليس كل *هى* شخصا مادى يفكر فى المال ، وليس كل اهل * هى* اهل يغالون فى كل شئ
بل هناك *هى* اهلها طيبون وسيصبرون عليك
فقط ان كنت هذا الشخص المتدين .. الملتزم ..الصادق.. المحافظ على وعده والجاد والمتحمل للمسئولية
وساعتها سيقدرك الجميع ويقفوا بجانبك
فقط اسع فى طريق احلامك واذا كان خير لك ستستمر وسيسهل الله لك كل شئ :)
--------------------------------------------------------------------------
ماذا سيفعل هو وهى فى النهاية ؟؟!!؟
يتبع فى الجزء الثانى ....
منذ رأها أول مرة ..وشعر بشئ غريب تجاهها ..لم يكن عاديا
ولكنه فى كل مرة يراها كان يعجز عن ابعاد عينيه
قاوم مرات عديدة ولكنه لم يستطع
من هذه الفتاة ولماذا اشعر بانجذاب غريب دون حتى ان اعرفها!!قال لنفسه
مر الوقت ويتقابلان ولكنهما لم يتحدثا ابدا
وليسو حتى اصدقاء ..
من على بعد ينظر لها
اصبح الامر اسوأ فأصبح كأنه يراها فى كل مكان
يبحث عنها ان لم تكن موجودة
يبتسم لرؤيتها وهو لا يلحظ ..احيانا ينظر بعينينه الحزينتين
ولكن دوما تشعر بابتسامه ..
عند ظهورها تشعر وكأن الحياة تولدت فيه
لم يكن يدرك ماذا يعانى منه
لن اقول وقع فى حبها
ولكن وقع فى قدره
لم يكن ليشعر بذلك ان لم تكن هى نصفه الاخر
لذلك شعر بتلك الألفة بدون حتى ان يتحادثا
كأنه يعرفها منذ زمن
ظل يراقبها من بعيد ..حتى فى المرات القليلة التى سنحت له الفرصة ليحادثها
كان حديثا صغيرا ..هى ترد اجابات مختصرة وصغيرة
كان ذلك يوتره ويضايقه
هل من الممكن ان لا اكون اعجبها على الاقل ؟؟
يتردد ويتراجع ..تسنح له الفرصة مرة اخرى ..
كأن القدر اعطاه الفرصة مرة اخرى ..يتوتر يصمت
يفكر كثيرا ثم لايتكلم .. لقد كانت فرصة مميزه
حين بقيا هناك وحدهما هناك نعم هم فى وسط زحمه الاخرون
ولكن بالنسبة له كأن هو وهى فقط ..يشعر بالثانية وفقط
دقات قلبه ينتظرها ان تتحدث ان تسأل شيئا ..لكن هى لا تنظر اليه
كانت متوترة تخاف ان تنظر اليه
لم يفهم هو كذلك ظن انها لا تعيره اهتماما ..حتى لم يحاول ان يكلمها
فالتفت وذهب بعد دقائق قليلة
حتى لم يبادر بخطوة واحدة
كان حزينا لذلك لفترة ..ولكنه يطاردها بطريقته
يأتى فى طريقها عن عمد
يسأل اصدقاءها وهى معهم
فقط ليراها
بعد القليل من الوقت شعر بالزهق من ذلك فقرر ان يتخلى عن ذلك
حتى دون أن يحاول
يالها من حماقة
كان دوما يشعر بفضول غريب يريد ان يعرف من هى
ماذا تحب ماذا تفعل ..يالها من فرصة لو وجدتها حتى على الفيس بوك
يبحث ولا يجد شيئا .. حتى حدث شيئا يوما ما ..اعاد اليه ذكريات
هى وقد ارسلت له طلب صداقة
تفاجأ ..لم يوافق ..وجلس يفكر طوال الليل كيف وجدتنى ولما ضافتنى ؟؟!!؟
اسئلة كثيررر بلا اجابات
قال لن اوافق وسأتأخر قليلا لأرى ماذا سيحدث؟
جلس الليل يتابع ماهو يظهر للجميع
تقريبا حفظ تفاصيل عديدة عن صفحتها حتى صباح اليوم التالى
كان هائم كعادته يفكر كثيرا فيما حدث وماذا يفعل
فاذا بها أمامه
نظر اليها مطولا ونسى نفسه قليلا هى لفتت وجهها
قال فى نفسه انها غير مبالية ..ماذا تظن نفسها؟
رأها مرة أخرى فى عودته ولكنه شعر وكأنها تنظر اليه فقط من بعيد ..هذا اعاد اليه الامل قليلا
هى لم تنظر اليه وكانت تبعد نظرها عنه على قدر استطاعاتها
هذا بعد اكثر من 8 شهور من مقابلتهم الاولى
ذهب هذا اليوم ووافق ..ليرى ماذا سيحدث؟؟
يمر كل يوم كل يوم لا جديد
ينتظر ان ترسل له رسالة ..لا رسائل
يبعث برسائل عبر ما ينشره ولكن لا رد
ماذا بتلك الفتاة ألا تفهم ؟
حتى لا تهتم ..حتى ظهوره متصل لم تتحدث ابدا
ما بها انى اتجنن ؟! قال لنفسه
بدأ خطوة جديدة وهى التخاطر معاها
اصبح يتخاطر معها ببعض الكلمات الاشارات
تطور الامر قليلا .. التخاطر مستمر
حتى فجأة توقف ..حتى هو كان يستلم رسائل ولكنه لم يكن يفهم
كان يظن انها من خيالاته فقط لانه يريد ذلك
مرت الايام ..مر شهر
اتنان
شعر بحزن عندما توقف التخاطر ..حزن حزنا يوشك على الاكتئاب
يشعر بانه فقد الاهتمام ..حتى هى ابتدت فى التلاشى من احلامه
شيئا فشيئا ..لا يدرى ماذا يفعل ..غير انه يظن
انها لا تعيره اى اهتمام لاتراه :( ويستمر فى الافتراضات السيئة ويحزن نفسه
---------------------------------------------------------------------
ولكنه لم يفكر لحظة فى ماذا تشعر هى الان ؟
لم يفكر فى تغيير طريقه واتباع اسلوب
لست معه ولكن ينقصه الشجاعة
يجب ان يأخذ خطوة جدية ..لا ينتظر ان تحادثه هى فليحدثها هو
اذا كانت ترد ردودا صغيرة فلانها متحفظة قليلا
لا تنتظر ان تتعرف اليها حتى تفكر فى الارتباط بها ..بل اطلب منها الارتباط
وتعارف عليها بعدها ..فقد لا تعلم ما يخفيه قلبها فقد تكون مثلك تماما ولكن ليس الرجل كالمرأة
هو فقط يكون سلبيا لا يفكر فى الوصول الى هدفه
لا يجب ان يخاف ..ان يتشجع فان كانت مثل ما يريد فهنيئا له بوصوله وحصوله على حلمه
وان كانت مثلما يظن وهذه افتراضات من عقله انها لا تهتم به فسيرتاح من هذا الحلم
ويعطى نفسه فرصه للخروج من تلك الطاقة المسيطرة عليه
من يعلم
فقد تكون هى ايضا تحلم به وستنتظره مهما كان
ولكنه لن يعرف هذا قط ان لن يكف عن اضاعه الوقت والتردد
انه وقت ان تتبع احلامك فان وصلت لها خير
وان لم تكن فينتظرك الافضل هناك
على الاقل لن تندم يوما على فقدان شخصا ما اردته يوما
احيانا يجب ان نغامر فالامر يستحق
افضل من الندم على عدم المحاولة وانها قد تكون افضل شخص قد تقابله فى الوجود
على الاقل يجب ان يحاول
__________________________________________________
هى
منذ رأته المرة الاولى انتابها نفس الاحساس
هى بنت طيبةة كتومة لا تظهر مشاعرها للغير
تخاف ان تكون مخطئة ودايما تدعو الله بأن لا يعلق قلبها بما ليس لها
حذرة هى ..تعمل ألف حساب قبل الخطوة التى تأخذها
هى مقاومتها كانت الاصعب ..
هى ايضا كانت تبحث عنه وتذهب للاماكن الممكنة التى تجده فيها
هى لم تنظر ولن تنظر اليه حتى لا تفضحها عينيها
عانت هى ايضا فى فهم ما يحدث لها
تألمت بكت دعت ربها مرارا وتكرارا ..
هى خائفة ان تغضب الله
حتى باهتمامها هذا
كانت تحزن اذا مر يوم ولم تره حتى ولو من بعيد
ولكنها تأمل كل يوم ان غدا سيقابلون
هى ايضا كانت تسعد لرؤيته
لكن قدرتها عالية على اخفاء مشاعرها
هى ايضا كانت تراقبه بدون ان تكتشف
حتى فى حوارتهم الصغيرة كانت تجاوب بحذر
حتى لا يظنها تحدث اى شاب اخر بانفتاح
بل تعامل الكل بالمثل حتى هو
وعندما كانوا وحدهم فى زحام الناس عندما تركوا قدرا
هى ايضا شعرت كأنهم هما الاثنان فقط وحدهما يقفان
هذا الشعور ان لا تشعر بالاشخاص حولك
هدوء وفقط فكرك
لم تنظر اليه لانها كانت خائفة
ومتوترة لا تستطيع ان تتكلم
كانت تفكر فى اسئلة حتى لا يكون الوقوف اهبل او ممل
او يحرج هو ويذهب ولكنها عندما نظرت اليه لتسأله كان هو التفت وكان يذهب بعيدا
ظنت هى انه لا يريد حتى ان يقف وينتظر من كانوا معها ويحادثهم حتى يعودوا
ظلت واقفة مكانها حتى عادو صديقاتها
كان شيئا سيئا وشعورا سيئا هذا اليوم
هى ايضا اخذت قرارها بالتخلى عن ذلك المرات العديدة
ولكن بلا جدوى
هى وجدته بعدما قابلته بشهرين وكانت تزور صفحته يوميا
تقلق دوما اذا لم ينشر شيئا
وكان يضحكها كما لم تضحك من قبل
حلمت انها ضافته يوما ولكنها لم تحقق هذا الحلم الا بعدها ب5 شهور
لانها غضبت من نفسها وقررت التخلى
وقالت الطريقة الوحيدة هى ان يبقى قريب من عينى حينها
سأتوقف عن الاهتمام وسيكون شخصا عاديا بالنسبة الى
لذلك قامت بتلك الخطوة ظنا منها انها ستنهى معاناتها
هى ترى كل ما يفعله ولكنها لا تفعل شيئا
يكفى اضافتها فهى حزينة انها فعلت تلك الخطوة
لانها تظن انه لا يهتم وهى مثل اى شخص اخر
وانه لن يهتم بما انها اضافته
عندما تأخر فى الموافقة غضبت وحزنت يالغبائى لقد
رفضتتتتتتتت
ولكن تفاجأت اليوم التالى عندما قابلته ونظر اليها بشده
خافت وقالت فى نفسها سأحاول تجنبه لانى اخاف ان يقول لى شيئا :\
ياللحظ كانت اسابيع لا تراه وفقط تراه يوم التالى لاضافتها
كان موقفا محرجااااا :\
ولكن بعدها شعرت براحة عميقة جدا
تغيرت واصبحت شخص اكثر هدوءا
فعلا ارتاحت
كانت تنتظر ان تستلم رسالة منه ولكن لا رسائل
لا اى شئ .. كل يوم هى على امل ان تستلم رسالة منه
تهنئة لاى مناسبة
خصوصا كان فى وقت به العديد من المناسبات
ويستمر ذلك
ولكن بعدها بأيام بدأت فى استلام الرسائل التخاطرية
لم تكن تنام جيدا بسببها
لا تنام تقريبا
كل يوم نفس الشئ
حتى انها كانت ترد وترسل ايضا حتى لم تعد تستقبل
شيئاا فقالت تلك اوهام لن استمر
فقررت التخلى ومحاربة نفسها تماما والتوقف عن ذلك التخاطر
فتوقفت شيئا شيئا ابتدت الامور تتلاشى قليلا
ولكنها لا تزال تهتم وتفكر
امر مؤلم
لم تكن فى هكذا موقف من قبل
ولكن قررت التخلى نهائيا والتوقف نهائيا
لانها زهقت من الاحلام الاحلام الاحلام
لا واقع ابدا
---------------------------------------------------------------------
ماذا ستفعل هى وماذا سبفعل هو؟
هى تنتظر اى خطوة
وهو ينتظر اى اشارة
هو ينتظر وهىتنتظر والوقت يمر
تبااا للغرور
ألا يعلم ان الفتيات مهما كااان لا ينتظرن طويلا
اذا ظلت فى انتظار شخصا تبعا لخيالاتها فسيأتى يوما لن تستطيع الانتظار بفكرة فى عقلها
لم يثبتها لها احد * اى لم يطلب منها هذا الشخص الانتظار*ه
فيوما ما ستتخلى عن كل ذلك من اجل شخص اخر يقدرها
كان على قدر اكبر من الشجاعة
ليجعلها هى ترتدى له الفستان الابيض
اعلم ان كل * هو* يقع على عاتقه مسئولية كبرى وليس سهلا ان يقول شيئا
ولكن كل *هى* تنتظر ذلك الشخص الذى هو نصفها الاخر الذى ستكون له كل شئ
وهناك *هى* تلك التى مهما كانت ظروفك ستقدرك .ستقف بجانبك وتساعدك وتصبر معك
وتنتظر معك
ليس كل *هى* شخصا مادى يفكر فى المال ، وليس كل اهل * هى* اهل يغالون فى كل شئ
بل هناك *هى* اهلها طيبون وسيصبرون عليك
فقط ان كنت هذا الشخص المتدين .. الملتزم ..الصادق.. المحافظ على وعده والجاد والمتحمل للمسئولية
وساعتها سيقدرك الجميع ويقفوا بجانبك
فقط اسع فى طريق احلامك واذا كان خير لك ستستمر وسيسهل الله لك كل شئ :)
--------------------------------------------------------------------------
ماذا سيفعل هو وهى فى النهاية ؟؟!!؟
يتبع فى الجزء الثانى ....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق