Change

Life is too short, so it's Now or Never

الجمعة، 17 فبراير 2012

شئ غريب

فى الفترة الحالية..استطيع ان اقول ان حياتى متوقفة نوعا ما
وصراحة كتابة الامس اراحتنى بعض الشئ
اعطتنى بعض الامل ..
ودفعة ما ..احتاج الى دافع قوى الان ليجعلنى اعمل
حتى لا اتوقف تمااما ..!!؟
احيانا احتاج الى بعض الاراء والمساعدات
ان ينصحنى احد بشئ
هذا قد يعمل
فى حالتى هذا اعتقد انى احتاج الى معرفة ناس جديدة
ومحادثة وجوه مختلفة ..
قد يكون الامر مختلف ..او لا؟
هل استمرام لأ؟
ومازالت الاسئلة بلا اجابات
:-\

الخميس، 16 فبراير 2012

بحر الاحزان :(

لا اريد ان اكون حزينة ..ولاان ابث الحزن والاكتئاب فى الاخرين..
ولكن اشعرانى مرغمة على ذلك الان..
لست من هذا النوع الذى يظهر حزنه ..وبالرغم من ذلك اضحك واحاول التخفيف على من حولى
الان لا استطيع .. عندما رأيت اصدقائى لم استطع الضحك حتى او ان اشعر بنفس الروح السابقة
حتى انهم لاحظوا اننى لست حتى الشخص نفسه
قد تكون رغبتى الشديدة فى البكاء والصراخ
اشعربهموم كثيرة وثقيلة تثقلنى وعلى كاهلى
او لاننىافكر كثيرا فاجعل نفسى اتألم كتييرا
:(
لم اعد قادرة على حمل قلمى والكتابة..حتى كشكولى الصغير الذىادون به ..فارغ وليس به الا بعض الكلمات
لاادرى هل اننى اصبحت حزينة
امم اننى من الاصل شخص كئيب وحزين داخليا ..لطالما كنت كذلك ولا احديعلم
قد يكون تظاهرى الخارجىبالسعادة جعلنى لم الحظ تلك الفجوة التى ازدادت يوما بعد يوم
اصبحت الان فى مرحلة رمااادية ..من اغمق الدرجات ..
لازال هناك بعض الامل الصغير
اوشكت على الوصول لمرحلة سوداء ..اويمكننى القول..الغرق فى بحر الاحزااان
لا اريد ان اصل الى هذه المرحلة ..ولكن شكرا لمن يحكموننا
لان حاليا نحن قاربنا على فقد اى امل متبقى
رجعنا لقبل الصفر اللى بدأ منذعام
:(
كنت  اتمنى ولازلت ادعو ان يكون ويصبح الامر مختلفا الان
وان يصبح الغد افضل
ولازلت مؤمنة بذلك
وسأدعو بذلك
ولنرى هل سيعود هذا اللون الرمادى الحالك الى درجة فاتحة او بتغير الى لون وردى
يمتلئ بالبهجة والسرور
ام سينتهى الامر وتصل الى اخر درجات الحلكة وهو الاسود
حينها اشعر ان العودة ستكون صعبة بعض الشئ !!
لست بشخص متشائم ..لم اكن ولن اكون
كلما عالجت نفسى واعيد اللون ان درجاته الفاتحة..يحدث شئ اعود به الى نقطة الصفر
هناك اشياء اريد ان اصدقها .. ولكن حقيقة لا يمكن تصديقها
يريدنى بعض الاشخاص التخلى عن مبدأى ..والكف عن ما افكر به وان كل هذا ما هو الا مجرد عناد داخلى
او عقل مقفول على ذاته لا يفكر بسعة ..
وانا اشعر اننى هذا تفكيرى الحر ..ليس عليه قيوود ..
مايزيدنى حزنا ..ان روح الانسان اصبحت رقما يعد
لماذا هناك البعض لا يشعر لماذااا؟؟
اصل احيانا الى حد الجنون..
اريد ان ابكى وان اصرخ
اريد ان اتخلص من ما بداخلى .
كلما حاولت ان اكون كما يقولون او كما يريدونى ان اكون مثلهم بلا قلب ..
لا استطيع ..لا استطيع
ليست لىاى رغبة او نفس فى العودة الى الدراسة
اشعر باننى اريد التوقف هنا..لم يعد لى نفس او رغبة فى ان اذهب الى الكلية
اوان اسمع اشخاص يشرحون لى
لم يعد عندى هذا الصبر..ما يغضبنى اكثر انهم اشخاص .... استبداديون
احيانا يهينون كرامتنا ..وانا أأبى ان تهان كرامتى بهذا الشكل
اغضب واحزن لاننى لست قادرة على فعل شئ
اكره هذا !!!؟ كم اكرهه
الان بما اننى لست قادرة على الصراخ او البكاء
فهنا هو المكان الوحيد الذى استطيع اخراج كل ما بداخلى ولكن بصمت
هذا لا يعالج الامر تماما ..لكنه مسكن وقتى لقليل من الزمن
 كنت قد اتفقت على النزول لمقابلة اصدقائى فى الكلية يوم الاثنين الماضى
ولكن للاسف تأجل الى الثلاثاء ..نزلت فقط لاعطيهم ما طلبوه منى وانا  اعلمهم بعض الاشغال اليدوية
ولكنى ليلا تذكرت ان يوم الثلاثاء سيوافق مناسبة ماعند بعض الاشخاص
بعض الدول لها عيد ما
قلت لصديقتى
بما اننا نازلين فى الغد ..فهناك امر اذا حدث قد افقد الامل تماما
اما اذا لم بحدث سأشعر بحال افضل
خرجت هذا اليوم وعقلى تائها ليس معى ..
افكر وافكر وافكر
كنت ارتدى فى هذا اليوم اسود ورمادى
ظللت هائمة افكر وافكر
اكاد ابكى
جلست فى نهاية المترو فى الكرسى الفردى
ظللت على نفس الوضع منذ ركبت حتى نزلت
استطيع ان اقول
انها اطول ساعة مرت لى فى المترو
افكر وافكر وافكر
حتى اننى كنت افكر فى كيف سأكتب ملاحظاتى وكيف سأدونها
هذا شعور عميق ..ينتبانى من وقت لاخر
قديعتقد البعض اننى مجنونة
ولكنى لا اهتم بما يراه الاخرون
لاننى مؤخرا اصبح قليلون جدا من اخذ رأيهم
وشكرا للثورة اللى عرفتنى على تفكيير ناس كتيير
خلت الواحد تقريبا قادر نسبيا ان يعرف كيف يفكر الاخرون
وخصوصا بعض الفئات
قبل انا اركب المترو واتابع رحلتى الطويلة المملة التى اقوم بها منذ اربع اعوام
لاحظت ان لا احد يرتدى لونا احمرقلت سأنتظر لربما داخل المترو امر اخر
اييضا طوال رحلتى ..تقريبا التى تشمل 25محطة لم ارى الا واحدة فقط
قلت لربما ان الوقت مبكر .. وسيظهر الامر  عند عودتى فى المترو
كم كنت غاضبة هذا اليوم!!
ذهبت الى الكلية قضيت يوما متعبا ..لاننى لم انم قبل الرابعة صباحا
وظل المنبه يزعجبنى كعادته اليومية وعلى 4 منبهات تتكرر وراء بعضها
استيقظت فى ال8 وخرجت فى 10 الا ثلث
لم اخال يوما اننى سأصبح درامية بهذا الشكل
اواننى شخصا معقدا
اوشكت ان اشعر اننى غريبة ومن اغرب الكائنات على هذه البلد
ولو اننى احب المناقشات ولكن ليس التى لا تجدى
بل احب ان اتحدث مع اشخاص يكون لنا نفس الاتجاه السياسي
برغم اننى لم اقابل الكثيرين من هذا النوع
وهناك من رأيت كتاباتهم سواء مشهورين او مجرد اشخاص على منتدي ..ولكن لم اتفاعل معهم  حقيقة  واود  فعلا لو اعرف اشخاصا كهذا فى الحقيقة او اننى تعرفت عليهم ..عقول كهذه نادرة فعلا 
احادثهم ننتناقش..اشعر ان هذا من الاشياء التى الى حد ما قد تخرجنى مما انا فيه
اشعر بالسعادة عندما احدث شخصا يفهمنى او حتى نكون على نفس الخط من الرؤيا السياسية ويعجبنى اكثر
من لديه رؤى اعمق ..
اشعر اننى اخرج عن الموضوع
المهم بعد انتهاء هذا اليوم الطويل والملاحظات العديدة
عدت الى الممنزل فى الثالثة والنصف
اهم ملاحظاتى او ما عدت به الى المنزل:
- كان عندى صدااع قاتل وقلبى يؤلمنى
-اشعر بانى افتقد شيئا ما او شخصا ما لا ادرى فى  الحقيقة
- ضبابية ومشوشة
-اريد ان انام
-تحسنت حالتى النفسية لقليل لاننفسيتى لم تدمر فى هذا اليوم مما رأيت
فقد كانت ملاحظاتى ايجابية هذا اليوم عن تصرفات شعبنا العجيب
النسبة قليلة جدااا قد لا تتعدى 5% اذا استطعت القول
الدباديب مازالت فى المحلات
ولم يحتفل الكثير من الناس
قد يكون شيئا تافها لبعض الاشخاص ان تهتم بملاحظة كهذا ولكن
كل ما استطيع قوله هو ان هذا كان اثبات لشئ ما بالنسبة لى 
تأكدت من كذا امر:
-هذا الشعب مجروح جرحا عميق
- ان القضية لم تنسى بل لازلت فى عقول الناس
ما احزننى قليلا ان اليأس يتملك نسبة كبيرة من الناس
اقول انهم فقدوا معظم امالهم :(
 للاسف ليس هناك شيئا مشجعا ..
ولكن هذا اعطانى دفعة ما ..بالايمان والصبر ..ستمر هذه المحنة وسنصبح افضل وافضل
اؤمن بذلك
اعرف ان الامور ستتحسن بل اثق
برغم الامور تبدو ضبابية وسوداء كقبل 25يناير 2011 ولكن بمشيئة الله تعالى
سنصبح افضل..
فالوطن يرتفع بسواعدابناؤه شبابه
اتمنى عندما اكتب المرة القادمة ان اكون اشعر بتحسن مماانا عليه الان
فلقد مسكت قلمى اليوم ولم استطع كتابة كلمة واحدة
ولكن على الكيبورد بعرف اكتب
اشعر اننى انسان الى الكترونى بعض الشئ
برغم بعض الاحداث الحزينة مؤخرا
ربنا يرحم موتانا جميعا
ربنايرحم الاستاذ جلال عامر والدكتور ابراهيم الفقى
ربنايرحم شهداءنا جميعا
وبكره احسن ان شاء الله

الثلاثاء، 7 فبراير 2012

الاهم هو

عندما تفكرفى الاخرين ..هذا ما يدفعنى الى العمل
لانى لااعمل لنفسى .. غالبا..
اذا كنت سأفعل شئ لاحد فهذا الذى يدفعنى الى العمل
فان كان لنفسى .لن افعله ... او سيأخذ منى وقتا طويلا لكى افعله
!!
احتاج الى تغيير نظام البلوج
حتى وان كانت هذه الخلفية هى اكثر ماعبر عن ما يدور فى عقلى ..
ولكن احيانا نحتاج للتغيير
لم اتعافى بعد من سقوط الامس
الامر الذى اعده اننى كدت افقد وعيي
كدت اموت
اشعربالتعب حقا..
اليوم ذهبت مع اختى للنقابة..وركبت الاسانسير
بتاع 7 مرات طالعين نازلين
لحد ماشعرت بالدوران وانى ساسقط .. والاسوأ اننىسأتقيأ :\
ما انقذ الموقف ..اننى تماسكت حتى النهاية حتى عدت الى المنزل
ايقنت ان ما حدث بالامس كان انذار 3 لاهمالى نفسي
لطالمما  انذرت .. ولازلت اخطئ نفس الخطأ مرةاخرى
اعترف اننى لا انام جيدا منذ  اكثر من عام ..
تقريبا لا انااام
اهلك نفسى بالعمل
حتى اننى هذا الترم الدراسى برغم اننى ظللت امتحن لاكثر من شهرين
وكنت مزنوقة فى كل شئ بدءا من المذاكرة حتىالشيتات والتسليمات
الامتحانات الكتييرسهر وسهر وسهر حتى دلوقتى
سهر فى عمل اللاشئ ..*وياريتنى بعمل حاجات مفيدة كتير*
كان تعب.. برغم ذلك لم اسقط اوافقد قوتى
لكن يبدو اننى انهيت طاقتى ..خصوصا فى الايام الماضية
كنت اعيش فى ضغط عصيييييب
نمت الامس كثيرا وظننت اننى سأكون الافضل واننى قد اعدت شحن بطاريتى
ولكن تبين لى .. انها ترريد اياااام.. وليس يوم
حتى اننى عندما اكتئب او اشعر باننى لست فى حال جيد
ابتعد عن بلووجتى ولااشعر بنفس فى الكتابة
!!!!

اعتذر لكل من حولى لاننى غبية...
لاننى لم اهتم بصحتى جيدا
اعتذرلنصفى المجهول عن اهمالى
ولكنى من اليوم..سأعتنى بنفسى جيداااااا
سأناااام جيداااااوسأاكللل جيدااا
لن استمع الى وساويس معدتى المضطربة
:@

....و.....

توقفت عن الكتابة لفترة...نكست قلمى *كماقالها جلال عامر*حتىتوقفت عن تكمله كتاب الكتاب الذى اكتبه
واعتقد انى سأحتاج المزيد من الوقت حتى استجمع افكارى وقواى وخيالى لاستطيع اكماااله
لا اجد الكلمات المعبرة حقا عما اشعره الان
لااستطيع وصف شعورى او ما اشعربه حاليا!!!
اصبح الألم جزء منا
اصبح عاديا ان يحرق دمك يوميا
الكثيرمنا فقد هدفه او ما الذى يريده فى هذه الحياة
حتى من كان لازل يحمل الامل ..قتلوه فيه
استططيع ان اقول ان الحدث الاخير حطمنى نفسياااا اكتر
شعرت  بانى قتلت

ولكن هذه المرة ربما كانت القاضية:(
ربما كاد اليأس ان يتملكنى
قد قاربت على الانفجاار
ولكنى قاومت نفسى من الانكسار
حولت هذا اليأس والغضب
الى عمل مفيد
فالغضب افضل من اليأس لان الغضب سيجعلك تفعل وتبقى
اما اليأس ..سيوقف حياتك ..وستقتل نفسك بالاكتئاب

اشعران بعد كل هذا احتاج الى بعض العلاج النفسى
:\

ولكنى اؤمن بان الخير قادم ..بان بكره احسن
لن اتخلى عن حلمى
اثق بذلك
يارب ملناش غيرك