مر وقت طويل جدااا لم ادرك ان كل هذا مر
ولكن بلا جدوي لم اصبح افضل حالا بشكل او بأخر
ربما تحسنت فى رمضان الماضى ولكن عاد كل شئ مجددا مع العيد
ما العمل بحق ؟!؟
بقالى نصف ساعه او اكتر كنت بقرأ اخر كلام كتباه من اول السنة ولحد دلوقتي
ولقيت ان نفس الشئ ، نفس الشعور ،، نفس كل حاجة
الامر اللى هيوفر عليا كلام كتيير كان ممكن اكتبه بدل التكرار
طوال اليوم الماضي كنت اشعر بانني سأنفجر حقيقيى
لا استطيع السيطرة على شعوري وافكاري
انا اعانى من أمر لم أشعر به من قبل وألم لم يحدث ان مررت به من قبل
ولا اعتقد ان هناك اى كلمات كفيلة بأن تخفف عني او تزيل هذا الشعور السيء المستمر
والذى يبدو انه بيتمدد لمالا نهاية
كان نفسي اقول ان كل حاجة اتغيرت وبقت للأفضل ،،
لم يعد مهما ماذا يحدث ؟؟ ،، اريد أن اشفي وان تعود روحي كما كانت
لأول مرة بحياتي اتمني ان اعود للوراء لقبل تاريخ معين ،، لأول مرة اتمني لو تمحي ذاكرتي
حتى اشعر بالافضل ،، لان هذه الذكريات ،، تقتلني ،، تفتك بي يوميا
انا احاول بشكل يومي ان اتحسن ،، تحسنت بعض الشيء فى مايو الماضي ،، ومع دخول رمضان اصبحت افضل كثيرا ،، خف الأمر لنقول نزل درجات كثيرة،، ولكنه عاد مجددا مع بداية شهر 7
لان كل الذكريات والموجة الكبري من الاحداث كانت تقابل هذه الفترة من العام الماضي
الأمر الذى سيسحقني حقا وسيقتلنى ،، وها أنا استطيع انا اتحدث بكل عقلانية
ولكني لا استطيع ان اتدبر او اتحكم فى كيفما اشعر
قلبي وعقلى على خلاااف تاام مهما كان ،، وعقلي يستسلم فى كثير من الأحيان حتي ارتاح
تعبت من هذا ومن كل شئ ،، اريد حقا أن ارتاح
ليه كل ده بس ليه ؟؟!!؟
مهما فكرت مرارا وتكرارا ،،مهما اقنعت نفسي ،، مهما حدثني الاخرين عما يجب فعله
لا شئ ينجح ،،الامر شعوريا لا اراديا ،، لا استطيع التحكم به ولو حلفت بايه
مليش اى يد واصبح اكبر مني تماما بشكل قاسي يستنزفني
كلما فكرت وجدت اننى بشكل يومي كنت ابكي يوميا
الدموع لا تنتهي ،، فقط الصداع ،، عدم التركيز
احاول بكل ما اوتيت من جهد وذكاء وفكر وتحليل املكه واللى بيحل حاجات كتيير
لا استطيع ،، ليس لها حلول نهائيا ،، لان ليس لها اى حسابات
لمدة عام واكثر انا ابكي كل يوم كثيرا للحد الذى تغيرت به ملامحي كثيرا
للحد الذى اشعر ان قلبي لم يعد يحتمل المزيد
للحد الذى لم يعد يستطيع احد ان يتجاهل انى فى فترة انطفااء تام
واننى لم اعد اانا
حتى من حولى لم يعدوا قادرين على تجاهل حالتى الامر الذى تفاقم تمااما
وهذا يؤلمني كثيرا ،، للحد الذى يمكنني ان ابكي على حالى وما وصلت إليه
وكيف اننى لازلت هنا بنفس الحالة بنفس الحماقة ولغباء والتخلف
اكره نفسي كثيرا ،، لاننى حقا لا اريد ان اكون هكذا ،، لا احب كوني هكذا
اريد ان اعود ،، ان اكون افضل
اعلم ان كل شئ يحتاج لوقت ،، ولكن هذه المرة طالت المدة اكتر ممما مررت باي شئ فى حياتى
اكبر من قدراتي ومن تحملى الممكن ان اقوم به
احيانا اشعر باننى اود الموت على ان اتخلص من كل هذه المشاعر والافكار التى لا تتركني لحالى
----
اصبر واصبر واعلم ان لابد لليل ان ينجلى ،، لكن صبري ينفذ
ادعو وادعو وادعو وكلي يقين بالاجابة
وهذا ما كان يشحن طاقتي جيدا
كل صلاة كانت تشحنني للصلاة التى تليها
الاذكار والقران يساندوني بشكل رائع افضل من اى انسان
لمدة عام تقريبا * قاربت على العام خلال ايام * وانا ادعو يوميا
ولكن يبدو ان يجب ان ينتهي كل هذا قريبا
لان لو كان خيرا وشيئا سيحدث لكان حدث فى هذه الفترة
اعتقد ان الوقت مر هكذا وهكذا يجب اعتبار ان الامر منتهي
فيجب لم الشتات الاخيرة ومحاولة الانهاء التامة التامة لكل شئ والبدء مجددا
لا اعلم لما انا حزينة لاجل الاخرين اكثر من نفسي
احزن لمن يخسروني ولا اريدهم ان يخسروني
ولا اريدهم ان يتألموا
ولكن يبدو ان هذا اختيارهم
عملت بكل جد فى هذا العام بكل جد ممكن حتي اننى اصبحت كل مدى
ازيد من عباداتى ،، لاصبح افضل
لان لا شئ افضل من القرب الى الله والعبادات
لقول الحق الامر تجسن كثير عن مما سبق ،، لان فى اوقات كثيرة استطيع ان اظن اننى تغيرت
الا اننى فى اوقات يصعب عليا الامر تماما
يأتيني الاعتقاد باننى خلاص انتهيت وسأبدأ مجددا من الصفر وكل شئ على مايرام
حتي تأتي تلك المشاعر تقتلني وتعيدني مرة اخري لتذكرني اننى لم انتهي بعد
ولكني فكرت بأن يجب أن أري الجيد فى هذا الأمر
هناك العديد من الاشياء الجيدة هنا
يعني يكفى اننى استشعرت شعور جديد ومختلف بالقرب من الله اكتر من اى مدي فى السابق
واعتقد انه امر يستحق الامتنان وارجو من الله الثبات
الشئ التانى ،، ان لى قدرة تحمل هائلة وتبرير لافعال سيئة هائلة ايضا ،، يعني بطريقة لم اكن اتصورها عن نفسي يعني وكمان كنت مشغولة بالحوار ده طول السنة يعني احسن من الفراغ التام
ومن الممكن ان يكون اسوأ من كده يعني ،، بس الحمدلله ربنا بيستر
اكيد الوقت ده كله مش حاجة عشوائية كده ،، وفي حكمة سواء ادركتها دلوقتي او بعدين
بس مسير كل حاجة تدرك
( لا تدري لعل الله يحدث بعد ذلك أمرا)
هناك ايجابيات يعني امور كثيرة لم اكن ادركها ،، اشياء ادركتها تماما
واعلم واثق تماما ان كل شئ سينصلح قريبا
اقرب مما اظن بشكل مبهر ،، الله لن يتركني ♥
الصراع اليومي الدائم ،، قارب على الانتهاء ،، لانى لاحظت وادركت
اننى مع الوقت الان مشاعر اليأس والحزن لم تعد هكذا بل اصبحت غضب
والغضب يدفعني الى العمل ،، عمل اى شيء والانشغال بأى امر
تغيير بسيط كهذا ،، كافي لان اعلم بحق ان كل شئ اوشك حقا ع الانتهاء
ليس هذا فقط
الامر الاخر ايضا هو اننى لم اعد ارغب بشئ ،، غير رضا الله وما يرضيه
وانى سلمت امري تماما لله ،، من غير اى ذره قلق او خوف
بعد صراع طويل انى اقدر اعمل الحركة دى* اسلم امرى تماما من غير قلق وخوف *
بتبقى قلة ايمان مننا بس فى الاخر بنوصل للمرحلة دى وبنسلم امورنا تماماونترك التفكير تماما بالامر
يعني بنسبة 99% وصلت والاكيد ان الوصول لل 100% بتبقي نقطة التحول الفعلية لحياتنا كليا
يعني معدش فارق كتير ،، المهم اللى يرضي ربنا واللى ربنا شايف فيه الخير لينا
وربنا مالك قلوبنا قادر يجبرها ويرضيها ويعوضها عن كل ألم وحزن مرينا بيه
مع الوقت عارفة انى هكتشف انى ضيعت وقت وخلاص وتعبت نفسي بتفكير بحاجات كتير ممكن متبقاش فارقة بعد كده ،، بس عارفة ان اكيد الفترة دى غيرتني جداا اكثر مما اتخيل وخلتنى استطيع رؤية كل شئ بوضوح اكثر وبشكل افضل ,, الحمدلله
خلاص هااااانت
كل شئ ليه نهاية واعتقد ان نهاية كل هذا العبث والفوضي ،، حان وقت الانتهاء
الحمدلله على كل شئ ،، خير
ولكن بلا جدوي لم اصبح افضل حالا بشكل او بأخر
ربما تحسنت فى رمضان الماضى ولكن عاد كل شئ مجددا مع العيد
ما العمل بحق ؟!؟
بقالى نصف ساعه او اكتر كنت بقرأ اخر كلام كتباه من اول السنة ولحد دلوقتي
ولقيت ان نفس الشئ ، نفس الشعور ،، نفس كل حاجة
الامر اللى هيوفر عليا كلام كتيير كان ممكن اكتبه بدل التكرار
طوال اليوم الماضي كنت اشعر بانني سأنفجر حقيقيى
لا استطيع السيطرة على شعوري وافكاري
انا اعانى من أمر لم أشعر به من قبل وألم لم يحدث ان مررت به من قبل
ولا اعتقد ان هناك اى كلمات كفيلة بأن تخفف عني او تزيل هذا الشعور السيء المستمر
والذى يبدو انه بيتمدد لمالا نهاية
كان نفسي اقول ان كل حاجة اتغيرت وبقت للأفضل ،،
لم يعد مهما ماذا يحدث ؟؟ ،، اريد أن اشفي وان تعود روحي كما كانت
لأول مرة بحياتي اتمني ان اعود للوراء لقبل تاريخ معين ،، لأول مرة اتمني لو تمحي ذاكرتي
حتى اشعر بالافضل ،، لان هذه الذكريات ،، تقتلني ،، تفتك بي يوميا
انا احاول بشكل يومي ان اتحسن ،، تحسنت بعض الشيء فى مايو الماضي ،، ومع دخول رمضان اصبحت افضل كثيرا ،، خف الأمر لنقول نزل درجات كثيرة،، ولكنه عاد مجددا مع بداية شهر 7
لان كل الذكريات والموجة الكبري من الاحداث كانت تقابل هذه الفترة من العام الماضي
الأمر الذى سيسحقني حقا وسيقتلنى ،، وها أنا استطيع انا اتحدث بكل عقلانية
ولكني لا استطيع ان اتدبر او اتحكم فى كيفما اشعر
قلبي وعقلى على خلاااف تاام مهما كان ،، وعقلي يستسلم فى كثير من الأحيان حتي ارتاح
تعبت من هذا ومن كل شئ ،، اريد حقا أن ارتاح
ليه كل ده بس ليه ؟؟!!؟
مهما فكرت مرارا وتكرارا ،،مهما اقنعت نفسي ،، مهما حدثني الاخرين عما يجب فعله
لا شئ ينجح ،،الامر شعوريا لا اراديا ،، لا استطيع التحكم به ولو حلفت بايه
مليش اى يد واصبح اكبر مني تماما بشكل قاسي يستنزفني
كلما فكرت وجدت اننى بشكل يومي كنت ابكي يوميا
الدموع لا تنتهي ،، فقط الصداع ،، عدم التركيز
احاول بكل ما اوتيت من جهد وذكاء وفكر وتحليل املكه واللى بيحل حاجات كتيير
لا استطيع ،، ليس لها حلول نهائيا ،، لان ليس لها اى حسابات
لمدة عام واكثر انا ابكي كل يوم كثيرا للحد الذى تغيرت به ملامحي كثيرا
للحد الذى اشعر ان قلبي لم يعد يحتمل المزيد
للحد الذى لم يعد يستطيع احد ان يتجاهل انى فى فترة انطفااء تام
واننى لم اعد اانا
حتى من حولى لم يعدوا قادرين على تجاهل حالتى الامر الذى تفاقم تمااما
وهذا يؤلمني كثيرا ،، للحد الذى يمكنني ان ابكي على حالى وما وصلت إليه
وكيف اننى لازلت هنا بنفس الحالة بنفس الحماقة ولغباء والتخلف
اكره نفسي كثيرا ،، لاننى حقا لا اريد ان اكون هكذا ،، لا احب كوني هكذا
اريد ان اعود ،، ان اكون افضل
اعلم ان كل شئ يحتاج لوقت ،، ولكن هذه المرة طالت المدة اكتر ممما مررت باي شئ فى حياتى
اكبر من قدراتي ومن تحملى الممكن ان اقوم به
احيانا اشعر باننى اود الموت على ان اتخلص من كل هذه المشاعر والافكار التى لا تتركني لحالى
----
اصبر واصبر واعلم ان لابد لليل ان ينجلى ،، لكن صبري ينفذ
ادعو وادعو وادعو وكلي يقين بالاجابة
وهذا ما كان يشحن طاقتي جيدا
كل صلاة كانت تشحنني للصلاة التى تليها
الاذكار والقران يساندوني بشكل رائع افضل من اى انسان
لمدة عام تقريبا * قاربت على العام خلال ايام * وانا ادعو يوميا
ولكن يبدو ان يجب ان ينتهي كل هذا قريبا
لان لو كان خيرا وشيئا سيحدث لكان حدث فى هذه الفترة
اعتقد ان الوقت مر هكذا وهكذا يجب اعتبار ان الامر منتهي
فيجب لم الشتات الاخيرة ومحاولة الانهاء التامة التامة لكل شئ والبدء مجددا
لا اعلم لما انا حزينة لاجل الاخرين اكثر من نفسي
احزن لمن يخسروني ولا اريدهم ان يخسروني
ولا اريدهم ان يتألموا
ولكن يبدو ان هذا اختيارهم
عملت بكل جد فى هذا العام بكل جد ممكن حتي اننى اصبحت كل مدى
ازيد من عباداتى ،، لاصبح افضل
لان لا شئ افضل من القرب الى الله والعبادات
لقول الحق الامر تجسن كثير عن مما سبق ،، لان فى اوقات كثيرة استطيع ان اظن اننى تغيرت
الا اننى فى اوقات يصعب عليا الامر تماما
يأتيني الاعتقاد باننى خلاص انتهيت وسأبدأ مجددا من الصفر وكل شئ على مايرام
حتي تأتي تلك المشاعر تقتلني وتعيدني مرة اخري لتذكرني اننى لم انتهي بعد
ولكني فكرت بأن يجب أن أري الجيد فى هذا الأمر
هناك العديد من الاشياء الجيدة هنا
يعني يكفى اننى استشعرت شعور جديد ومختلف بالقرب من الله اكتر من اى مدي فى السابق
واعتقد انه امر يستحق الامتنان وارجو من الله الثبات
الشئ التانى ،، ان لى قدرة تحمل هائلة وتبرير لافعال سيئة هائلة ايضا ،، يعني بطريقة لم اكن اتصورها عن نفسي يعني وكمان كنت مشغولة بالحوار ده طول السنة يعني احسن من الفراغ التام
ومن الممكن ان يكون اسوأ من كده يعني ،، بس الحمدلله ربنا بيستر
اكيد الوقت ده كله مش حاجة عشوائية كده ،، وفي حكمة سواء ادركتها دلوقتي او بعدين
بس مسير كل حاجة تدرك
( لا تدري لعل الله يحدث بعد ذلك أمرا)
هناك ايجابيات يعني امور كثيرة لم اكن ادركها ،، اشياء ادركتها تماما
واعلم واثق تماما ان كل شئ سينصلح قريبا
اقرب مما اظن بشكل مبهر ،، الله لن يتركني ♥
الصراع اليومي الدائم ،، قارب على الانتهاء ،، لانى لاحظت وادركت
اننى مع الوقت الان مشاعر اليأس والحزن لم تعد هكذا بل اصبحت غضب
والغضب يدفعني الى العمل ،، عمل اى شيء والانشغال بأى امر
تغيير بسيط كهذا ،، كافي لان اعلم بحق ان كل شئ اوشك حقا ع الانتهاء
ليس هذا فقط
الامر الاخر ايضا هو اننى لم اعد ارغب بشئ ،، غير رضا الله وما يرضيه
وانى سلمت امري تماما لله ،، من غير اى ذره قلق او خوف
بعد صراع طويل انى اقدر اعمل الحركة دى* اسلم امرى تماما من غير قلق وخوف *
بتبقى قلة ايمان مننا بس فى الاخر بنوصل للمرحلة دى وبنسلم امورنا تماماونترك التفكير تماما بالامر
يعني بنسبة 99% وصلت والاكيد ان الوصول لل 100% بتبقي نقطة التحول الفعلية لحياتنا كليا
يعني معدش فارق كتير ،، المهم اللى يرضي ربنا واللى ربنا شايف فيه الخير لينا
وربنا مالك قلوبنا قادر يجبرها ويرضيها ويعوضها عن كل ألم وحزن مرينا بيه
مع الوقت عارفة انى هكتشف انى ضيعت وقت وخلاص وتعبت نفسي بتفكير بحاجات كتير ممكن متبقاش فارقة بعد كده ،، بس عارفة ان اكيد الفترة دى غيرتني جداا اكثر مما اتخيل وخلتنى استطيع رؤية كل شئ بوضوح اكثر وبشكل افضل ,, الحمدلله
خلاص هااااانت
كل شئ ليه نهاية واعتقد ان نهاية كل هذا العبث والفوضي ،، حان وقت الانتهاء
الحمدلله على كل شئ ،، خير
