Change

Life is too short, so it's Now or Never

الاثنين، 30 مايو 2016

وحتى ان بكيت لن يتغير شئ

اعيش حالياً احد اوقات الهبوط الروحي .. اعتقد اعتقاد كبير ان داخلى ليس مستقر
اشعر بالاحباط منذ عدة ايام مهما اشحن طاقتى
لا استطيع ان اكمل الشحن لاخر اليوم ، حدثت عدة اشياء
طاقتى مهدرة اشعر بالغضب من نفسي ، اهمال شديد لنفسي وكل من بحياتى
مهما حاولت لا يبدو انى على استطاعه ان اتحكم بالامر حاليا
انا احتاج لشئ ما لا ادري ماهو
افتقد شيئا لا يمكننى التحكم فيه
اكثر ما يرهقني حقا أن تتعامل مع الاخرين بصفاء نية وانك لا ترغب منهم بشئ
حقيقة ويشهد الله ع ما بقلبي
أنك تساعد وتساند وتقول لهؤلاء كلام جيد لا لسبب غير لله
انه احسان
للاسف الناس بتقعد تحلل وتفتي وتتفنن فى تحليل النوايا بتاعتك
بطريقة قد تؤلمك كونك لا تريد شيئا وانك تفعل ذلك لله
الاستمرارية هى الاصعب لانك تحتاج الصبر لان تستمر على نفس احسانك واسلوبك مهما تعرضت
لاشياء قد تضايقك ولعلها اختبارات عشان نقيس بيها مدي تطور ورقي فكرنا وشخصياتنا
ومدي تغيرنا فعلا ... الافعال دوما أفضل من الاقوال لانى قد اقول انى تغيرت ولكن افعالى تظل كما هي
ولكن عندما تتغير افعالى هو الاثبات الاكثر اهمية والاكثر اشارة لحقيقة تغيرنا والدليل على حقيقتنا
منذ عده شهور وعدت شخصا ما باحضار شيئا له كنوع من العدل وحتى لا يشعر بانه مستثني عن الاخرين ، انا لا احب الوعود وقلما اعطيها لاحد لانى ع مدار الاعوام الماضية لم احقق الكثير منها وهذا كان سبب من اسباب شقائي النفسي لذا قررت الا اعطي وعود لا استطيع تحقيقها
والا اطول الوعد واتفقنا منذ اكتر من 10 ايام على تحقيق الوعد خصوصا قبل رمضان
كل ما يهمنى هو ان اريد أن اقضي وعدي لانتهى من عناء نفسي والشقاء الذى قد يطول ويضايقني لفترة طويلة ، الشخص الذى أمامى مهما قال لى واستشعرت منه ان الموضوع يزعجه بطريقه او باخري انه تم استثناؤه من عدة اشياء لذا قررت بسرعة قضاء وعدي ليصلح الحال للجميع
برغم انى اخبرته مرارا وتكرارا بما يجب فعله حتى استطيع ان احضر الاشياء ،  لا يتحدث ولم يخبرني حقا
وساء الوضع بانتهاء هاتفى وضياع كل شئ الارقام كل شئ وبقى اكثر شئ اكرهه واخر شئ احب ان اتعامل مع شخض عليه الفيسبوك -_-
حاولت اصلاح الوضع لا استطيع حقا الوصول لهذا الشخص
الان لا املك اى طريقة للوصل وحتى سبيلى الوحيد استخدمته ولم يدري به
او حتى علم به وطنش ، هذا لا يهمني ف شئ وحتى وان ألمنى
ففى النهاية زي ما بيقولو انا مليش حاجة عنده
فهذا ما يقلل حده الامر وايضا كل شخص لديه عذره والله اعلم بما فى القلوب
ولكنى متعبة ومرهقة جدااا من الانتظار وان الوقت يمر سريعا وان العد التنازلى لرمضان قادم
وخوفى بألا اقضي وعدي وانه قد يستمر معي لاكثر من شهر بعد ذلك  واننى لا ادرى اين سأكون بعد شهر او اتنين او كيف حالى او مهما كانت الاحداث ؟ لا شئ مضمون !؟
كل هذا يقلقني ويوترني ويدفعنى للتفكير بشئ لم افعله قبل ذلك
لا ادري هل استمع لاشارات القدر بفقدانى لكل وسائل الاتصال الممكنة لافقد الامل وانسي هذا الحوار وألا احاول مرة اخري ولا يهم ان تأخر قضاء الوعد لفترة اطول تمتد لشهور اخري ؟؟
أم انه  اختبار لمدي تغير نفسي وان يجب أن اصارع للوصول وتحقيق ما ارغب بتحقيقه والاثبات لنفسي اننا حقا تغيرت ؟
اشياء كثيرة تزعجني مؤخرا و ايضا هاتفى الذى احبه كثيرا وخسرته وافتقده جدا ومهما احاول معالجته يبدو ان الامر لن يمر ولن يعود مرة اخري لما كان عليه .. هل يجب علي الاستسلام؟!؟
 اتقطع بين ذلك وذاك واعلم اننى لو بكيت طوال اليوم من ارهاق روحي وكل ما يزعجني
هل لو بكيت الان سأحصل ع هذه المكالمة التى قد تنقذ وتشحن طاقاتى من جديد لكونى حققت امرأ جيداً
حتى وان بكيت لن يتصل احد ، لان ف الواقع لا احد يهتم
لا احد يهتم بالقدر الذى نهتم به نحن للاخرين
هل لو بكيت حتي الصباح سيتحقق شئ؟
هل سأشعر بتحسن دونا عن كل هذا السوء الذى اشعر به بداخلى ؟
لاننى لو بكيت وبكيت وبكيت حتى تجف دموعى
لن يتغير شئ
مهما تمنيت ان يتغير لا شئ يحدث
لاننى اكتب واكتب واكتب ولا يصل كلامى
انادى ولا يسمع صوتي
كل الاشياء اصبحت مرهقة وانا اصبحت اكثر حساسية 
لا اريد ان تمتص طاقاتى باشياء كتلك
اريد قلباً أكبر اتساعاً يمكننى من التحمل أكثر والصبر أكثر
ولخوف والقلق أقل .. لازال أمامى طريقاً طويلاً للتغير
ومهما طال وقت وقوعى سأقوم يوماً ما وسأكمل ما بدأته يوماً
يوماً ما قريباً سأصعد واستيقظ من جديد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق