Change

Life is too short, so it's Now or Never

الجمعة، 23 يناير 2015

قصة فى عالم موازى - قصة بلا اسم -

هى ليلة توردت فيها وجنتاي بشكل لم يسبق لهما مثيل
ولأول مرة فى حياتى أشعر بهذا الدفء فى هذا الوقت من اليوم
لأننى كنت أشعر بالبرد والغضب كثيراً الفترة الماضية
هى ليلة تحقق فيها حُلم من أحلامى
وما أكثرها !!!
من كثرة تعجبي واندهاشي ، سجدت لله شكراً
فكيف حلم عادى حلمته اثناء نومي يوماً ما يتحقق !!
اعترف أن مشاعري ليست مستقرة تماماً لهذا الشخض
فأنا لا احبه بدرجة كبيرة ولا أكرهه بشده
بل هو يستفزنى بطريقة ما أعجز عن معرفة ما هو الشعور المناسب له
لا أشعر بالغيره تجاهه واشعر برغبة فى مساعدته اذا تسنى لى
أغضب من بعض أفعاله وأنسي بعدها بفترة ...
هو من الأشخاص الذين لا ينطبق عليهم نفس القوانين التى تنطبق على الاخرين
.....
منذ عامين او اكثر بقليل حلمت حُلماً ما
لم أنظر ف مذكرتي التى سجلت بها كل أحلامى بهذا الشخص
لأننى أعلم أنها ستعيدنى لما انتهيت منه وأنا فعلياً انتهيت منه
لكني اتذكر معظم الأحلام التى سجلتها لأننى اعتدت ان اقرأها كثيراً
لأن كتابتى لها ظل يذكرنى بها طوال الوقت ويعود بي لنفس الشخص كلما هربت
منه او حاولت حتى
انتهيت منه تماما بنهاية العام الماضى ولا رغبة لدى بالعودة !!
ولكنه عاد بعد انتهاء فترة التخلي التام المهم ليشعل لي عقلى من جديد
ولكنه أشعله لمده يوم فقط وانطفأ مجدداً
وأسفاه سيدي تأثيرك لم يعد يدوم كالماضى بالاشهر
او كالفترة السابقة بالاسابيع
هذه المحادثة كادت تودى بي وتهلكنى
  لأننى بعدها شعرت انني شحننت لأقصى درجاتى القصوي
بعدما تفرغت شحنت تماما ،شعرت بالدفء واحمررت وجنتاي تماماً
شعرت بعدها أنى هذه الشحنة تفرغت تماماً بعدها بيوم
لم يعد يجدي بالنسبة لى حلماً اوتعليقاً او حتى اعجاباً
كل ذلك لم يعد يؤثر بي
ولكنى أود أن لو بالامكان أن أُشحن هكذا دوماً
الحلم الذى حلمته بك من عده أحلام
تحقق
نعم تحقق حتى لو ليس بنفس الدقة تماماً ولكنه تحقق
فى الحلم كنا فى الشارع
كنت تحدثنى وكان اصدقائي معى
لكنى لم أكن منتبهه لهم بقدر انتباهى لك
حتى رحلوا بدون أن ألحظ متى رحلو أو متى فقدناهم فى طريقنا ونحن نمشي
ونتحدث
فى هذا الحلم حدثتنى بالكامل عن اسرتك ، نفسك ، مشاكل عده
حدثتنى كثيراً عن أشياء كثيرة فلما استيقظت اصبحت لدى قناعات
معينة عن شخصيتك من جراء هذا الحلم
لأن ف حلم أخر ذكرت لى شيئا بنفس معنى تلك الأشياء !!
حتى الاحساس الذى تولد لى عندى متابعتى لك
كان نفس الشئ
------
منذ عامين لم يكن عقلى قد يصدق أن هذا الحلم قد يتحقق
ليس فعليا ولكن الحديث نفسه مع بعض الاختلافات
أأه لو كان تحقق هذا الحلم من عامين كنت طرت من الفرحة
كنت سأكون أسعد إنسان حتماً
لكن الأمور التى نريدها أو نرغب بها لا تأتى دوماً بوقتها
دوماً تأتى عندما يقل شغفنا بها
او عندما ينتهي بنا الأمر منها 
لكن الأن اندهشت قليلاً ثم اصبح أمراً عادياً
 أووه يا الله سبحان ربي
لقد شعرت بذلك
ربما لم يكن هذا الصديق عندما قال لى عن الطاقات
هناك شيئا لم أكن افهمه وفهمته حينها وعرفت أننى لم أكن مرسلاً منذ بداية تلك الأحلام
بل أنى دوماً كنتُ المُستقبِل للطاقات والافكار !!
منذ ايام تحدثنا لم يكن ببالى أبداً أن اتحدث أو معرفة شئ
أنا فقط كنت أبحث عن اجابة لسؤال لي سألته للعديد من الاخرين
ولم أجد الاجابة التى اريد او التى انتظرها الا من اشخاص اخرون
سألنى عن شئ ، لأول مرة أتحدث هكذا
كلمة بعد الأخري كان يقول كلام ليس بغريب علي
ولكن الأغرب أننى لم أكن أشعر بشئ على الإطلاق 
بل كنت أتكلم بكل صدق من داخلى اعتدت دوماً أن اتحدث هكذا
برغم سوء ظن الآخرين لم يهمنى أبداً ما يظنونه
حتى هو فى الحقيقة لا يهمنى أبداً ما يظنه بي
حتى لو أنى أشعر بأنه يشعر بسوء تجاهي
لا اهتم وسأبقى كنفسي دوماً
كلامه عن نفسه ،نفس الكلمات التى قالها
نفس الأمور
فى الحلم قلت له : سأعالجك وسأبقي بجانبك ،معى مفتاح ذلك
فكان سعيداً حقاً بذلك أن الله قد رزقه بي فى حياته
هذا فى الحلم
لكنى ف الحقيقة لم أقل شئ
حاولت التخفيف وفقط دعوت له
هذا كل ما يمكننى فعله
فلسنا ف حلم ما !!
لقد دعوت حقا من كل قلبي
لاننى لا  ارغب بشئ منك حقاً
ولا أرغب بأن اكتب اسطورة جديدة شهد عليها بعض الناس
لا تهمنى كل هذه الاشياء
فقط كن بخير لأجلك
عش كما تريد
عش بسعادة
اتمنى لو صدق كلماتى يصل إليك كما كانت كلماتك وافكارك واحزانك ومخاوفك تصلنى دوماً
لن أنكر يوماً أننا متصلون بطريقة أو بأخري
لكنى تحررت منك ولن أعود
ولن أكف عن الدعاء لك
كلما أتذكرك
لأن كل ما أريده لك أن تكف عن العيش بتعاسه وأن تكون سعيداً
أن تجد حلم حياتك وان تعيش مع المرأة التى تحبها كثيراً
وتنتصر على مشاكلك وتصل لما تريد
لا أريد أكثر من ذلك ولا أقل
عش كما تريد
دوماً علمت أنك هذا النوع من الأشخاص
هو شخص جيد وهناك العديد من الامور الخفية الجيدة والصالحة بداخله
لكنه لا يظهرها
اظهرها ولا تخف 
أمر مريح جدااً حقاً أننا من المستحيل أن نكون سوياً
لان هكذا دوماً شعرت :D
الأمر مريح أكثر عندما علمته بنفسي حقاً  ^^
-----------------------------------------------------
ما أثر فى حقاً ليس الكلام ولا الاحاديث
بل كنت مولعة بحب الله فى تلك اللحظة
أن حلم من أحلامى تحقق
يالله
اريد أن أشكرك كثيراً واحمدك يا الله
لكنى لا اعرف الطريقة التى تليق بك لاعبر بها عن امتنانى وشكري وحبي
غير أن ازود طاعاتى واحسن من نفسي ♥
احبك ربي ♥
  حقيقة أن احلامى بامكانها أن تصبح حقيقة
هو ما جعلنى سعيدة
احمرت وجنتاي خجلاً من كرم ربي لى و من قلة طاعتى وعبادتى لله
ينبغى أن ازيد أكثر واكثر بالتدريح وبخطى أسرع
♥ ♥ ♥

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق